{وَلا يَسْتَثْنُونَ} ولا يقولون إن شاء الله.{فَطَافَ عَلَيْهَا طَائِفٌ} عذاب {مِنْ رَبِّكَ} ليلا ولا يكون الطائف إلا بالليل، وكان ذلك الطائف نارًا نزلت من السماء فأحرقتها {وَهُمْ نَائِمُونَ}.{فَأَصْبَحَتْ كَالصَّرِيمِ} كالليل المظلم الأسود. قال الحسن: أي صرم منها الخير فليس فيها شيء.وقال الأخفش: كالصبح الصريم من الليل وأصل الصريم المصروم، مثل: قتيل ومقتول، وكل شيء قطع فهو صريم فالليل صريم والصبح صريم لأن كل واحد منهما ينصرم عن صاحبه.وقال ابن عباس: كالرماد الأسود بلغة خزيمة.{فَتَنَادَوْا مُصْبِحِينَ} نادى بعضهم بعضا لما أصبحوا.{أَنِ اغْدُوا عَلَى حَرْثِكُمْ} يعني الثمار والزروع والأعناب {إِنْ كُنْتُمْ صَارِمِينَ} قاطعين للنخل.